هناك قول شائع جداُ يقول: "الموظفون لا يتركون وظائفهم، إنهم يستقيلون من مديريهم". وهناك الكثير من الحقيقة في هذا القول إذا فكرت في الأمر.
عادةً ما يكون لمديرك أو رئيسك تأثير كبير على شكل وظيفتك فعلياً من يوم لآخر، وكيف تشعر حيال دخولك إلى العمل، وما سيكون مسار حياتك المهنية في المستقبل المنظور.
علاقتك بهم مهمة للغاية لدرجة أنه يتعين عليك في كثير من الأحيان إدارتها إلى حد ما أيضاً، كموظف، للحفاظ على سير الأمور بسلاسة.
سلوكيات المدراء السلبية
بالطريقة التي أراها، لن يعمل الأشخاص حقاً مع رئيس لا يدعمهم أو مع شخص يؤدي سلوكه السيئ وغير الفعال في الواقع إلى تعريض آفاق الموظفين المهنية وفرصهم الترويجية للخطر.
يجبر الرؤساء السيئون الموظفين الجيدين على ترك وظائفهم حتى عندما يحبون الشركة. هذه هي الطريقة:
- ينسب أعمالك الناجحة إلى نفسه.
- لا يثق فيك او لا يشجعك.
- لا يهتم إذا بذلت جهداً إضافيا.
- لا يدافع عن حقوقك بخصوص التعويض المالى.
- يقوم بتعين وترقية أشخاص خاطئين ويتجاهل ذو الكفاءه والمجهود.
- لا يدعمك عند حدوث مشكلة انت برئ منها بينك وبين الاخرين.
- لا يوفر اتجاهات او ادوار مهام بشكل عالى الكفاءه.
- يتدخل فى كل تفاصيل عملك ولا يسمح لك باى حرية فى العمل.
- يركز دائما على نقاط ضعفك أكتر من نقاط قوتك.
- لا يضع توقعات واضحة بخصوص المستقبل ونظام العمل.
- لديه عجز في النزاهة ويظهرون سلوكًا غير أخلاقي.
- يشجع من يصفق لهه بينما يكره المعارضة.
- يتجنب بشكل مفرط أو يخلق الصراع بشكل مفرط.
- يفتقر إلى الكفاءة الثقافية بمعني أنه ليس ملتزم بالتنوع ولا يقدر الشمول.
- يخفض أو يروج للموظفين بناءً على مزايا ذاتية وليس موضوعية.
- يخلق بيئات سامة وعدائية دون اعتبار لكيفية تأثيرها السلبي على الآخرين.
- يستخدم سلطته لمضايقة الموظفين جنسياً أو الاعتداء عليهم.
- يكذب على الزبائن أمام الموظفين.
