![]() |
النصر |
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)
معلومات حول سورة النصر
سورة النصر ثاني أقصر سور القرآن الكريم بعد سورة الكوثر بفارق عدد الكلمات فكلاهما آيات ثلاث، وهي سورة مدنية، من المفصل، آياتها 3، وترتيبها في المصحف 110، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب شرط (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)، نزلت بعد سورة التوبة.
ومناسبتها لما قبلها، أنه لما ذكر في السورة السابقة اختلاف دين الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يدعو إليه، ودين الكفار الذي يعكفون عليه، أشار في هذه السورة إلى أن دينهم سيضمحل ويزول، وأن الدين الذي يدعو إليه سيغلب عليه، ويكون هو دين السواد الأعظم من سكان المعمورة.
سورة قصيرة تحمل البشرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنصر الله ودخول الناس في دين الله أفواجا، وكما توجهه صلى الله عليه وسلم حين يتحقق نصر الله وفتحه واجتماع الناس على دينه إلى التوجه إلى ربه بالتسبيح والحمد والاستغفار. وتكشف في الوقت ذاته عن طبيعة هذه العقيدة وحقيقة هذا المنهج، ومدى ما يريد أن يبلغ بالبشرية من الرفعة والكرامة والتجرد والخلوص، والانطلاق والتحرر ... هذه القمة الوضيئة، لم تبلغها البشرية قط إلا في ظل الإسلام.
- الترتيب : 110
- ترتيب النزول : 114
- عدد الآيات : 3
- عدد الكلمات : 19
- عدد الاحرف : 79
- النزول : مدنية
- موضعها فى القرآن : من الصفحة 603 الى 603
- السورة السابقة : سورة الكافرون
- السورة التالية : سورة المسد