هل تعلم عزيزى القارئ أن القصص المصوّرة تجسّد تجارب الحياة, وتُعدّ القصص المصوّرة وسيلة رائعة لاكتشاف الأفكار والخبرات بطريقة مرئية.
أيضا القصص المصوّرة لا تتطلّب مهارات في الرسم، بل هي أسلوب لمشاركة الأفكار.
أهم شئ لابد ان تتميز القصة بنوع من الإبداع والأفكار الهادفة حتى تسطيع ان تلهم الأخرين وتساعدهم على التطور والتأثير فى حياتهم بشكل ايجابى.
ما هى القصص المصورة؟
القصص المصورة هى وسيلة فعالة فى تشكيل الوعى والتأثير عليه من خلال عروض مرئية تحمل رسائل وافكار لها اغراض إما ايجابية أو سلبية.
هى تجسيد وتمثيل لأحداث أو أفكار فى ازمنة مختلفة وشخصيات كثيرة جدا ممكن ان تكون احداث واقعية نعيشها او حدثت فى الماضى او تنبؤات بالمستقبل.
ربما تكون افكار من وحى خيال المؤلف وربما تجسيد لفكرة لها اغراض حياتية متعلقة بجميع جوانب الحياة.
يتم تصوير هذة الأفكار او الأحداث وتجسيدها بهدف عرضها بشكل تمثيلى ومرئى للجمهور.
أشكال وأنواع القصص المصورة
هناك العديد من أشكال القصص المصورة التى تعرض لنا من خلال شاشات العرض المختلفة مثل الهاتف المحمول أو شاشات التليفزون والسينمات أو غيرها.
يوجد أمثلة على اشكال وانواع مثل هذة القصص المصورة وأهما كالتالى:
1. الأفلام الوثائقية
تعرض علينا الأفلام الوثائقية التى تجسد أحداث حقيقية حدثت فى الماضى بهدف توثيقها والإستفادة منها والإقتباس من الأحداث الواردة فيها.
هناك بعض الاعمال التى تجسد أحداث قصص وروايات من كتب ناحجة ومؤثرة فى المجتمع ايضا وتمثل فى شكل افلام ومسلسلات أو عروض مسرحية.
2. الأعمال الدرامية
هى عبارة عن عروض تليفزيونية تجسد أفكار او احداث حياتية بشكل درامى مثل المسلسلات والأفلام والمسرحيات.
3. الحملات التوعوية
تعتبر ايضا شكل من أشكال القصص المصورة التى تعرض للجماهير جوانب التطبيق لأفكار هادفة.
كما تعلم عزيزى القارئ اننا نتأثر بتجارب الأخرين وخصوصا فى حال تعرضنا لنفس المواقف وهذا يعتبر الهدف الأساسى من فكرة تجسيد هذة التجارب.
المشاهد الواردة فى احداث هذة القصص تخزن فى ذاكرتك بشكل سريع ويمكن استرجاعها من الذاكرة بسهولة.
ملحوظة:
لابد من اختيار بعناية وفهم الغرض من هذة القصص عند مشاهدة اى نوع منها وذلك لتجنب الرسائل السلبية و الإبتعاد عن الأفكار الهدامة.
دور القصص المصوّرة والأنواع المستخدمة بشكل رائج
لطالما استُخدِمت القصص المصوّرة في صناعة الأفلام.
فهي لا تساعد فقط على تحسين النص، بل تساعد أيضاً على توفير الوقت والميزانية عند تصوير الفيلم على أرض الواقع.
وينطبق هذا أيضاً على مشاريع التصميم الخاصة بك. مثل أي أداة تصميم، هناك طرق عدّة لإعداد القصص المصوّرة.
فكّر بالقصة المصوّرة على أنها إطار فردي يضم مشهداً واحداً تعبّر من خلاله عن كل أفكارك بصورة واحدة.
ويمكنك أيضاً إعداد سلسلة من الإطارات أو الصناديق التي ترشدك خطوة بخطوة.
ومثال على استخدام القصص المصوّرة ضمن إطار فردي هو عند وضع الأهداف.
إليك هذه الفكرة إذا أردت إعداد قصة مصوّرة للمرة الأولى:
تصوّر مستقبلك بعد سنة من الآن. كيف يبدو لك ذلك المشهد؟ ارسم هذا المشهد وأضِف عنواناً له.
ومن المفيد أيضاً أن تضيف التاريخ لاستخدامه كنقطة مرجعية. فجمع الكثير من المعلومات قد يكون مرهقاً. لذا، من الجيد أن تحفظ تاريخ تصميمك للمشهد.
استعمالات القصص المصوّرة
تُستخدَم القصص المصوّرة عادةً في أولى مراحل التصميم، ولكن من المهم إعادة النظر فيها طوال عملية التصميم للتأكّد من مواكبتك للأهداف التي وضعتها.
وبالإضافة إلى تجسيد أفكارك بصورة مرئية، تساعدك القصص المصوّرة على ابتكار الأفكار مع فريقك والتواصل مع أصحاب المصالح وكافة الجهات المعنيّة بهذه العملية.
والممتع في القصص المصوّرة أنّه لا يمكنك توقّع مسار المشروع أبدًا. من الأمور التي أحب تنفيذها أثناء العمل على قصصي المصوّرة هو توثيق عملي.
فذلك يساعدني على إيجاده بسهولة لاحقًا ويمكنني استخدامه في العروض التقديمية أو الترويجية. وكما قلت سابقاً، أنا لست بالرسامة الجيّدة، ولكن ما يهم هنا هو الأفكار.