تعلم كيف تحدد هدفك من العرض التقديمي سواء كنا نتحدث في اجتماع فريق أو نقدم العرض أمام الجمهور، علينا جميعاً التحدث علناً من وقت لآخر.
يمكننا القيام بذلك بشكل جيد أو يمكننا القيام بذلك بشكل سيء، والنتيجة تؤثر بشدة على الطريقة التي يفكر بها الناس عنا. هذا هو السبب في أن التحدث أمام الجمهور يسبب الكثير من القلق والقلق.
والخبر السار هو أنه من خلال التحضير والممارسة الشاملين، يمكنك التغلب على توترك والقيام بأداء جيد بشكل استثنائي.
تشرح هذه المقالة كيف تحدد هدفك من العرض التقديمي ويمكنك مراجعة ايضا نصائح هامة فى تعلم كيف تحترف العرض التقديمى و إحذر عبارات الحشو عند العرض التقديمي و كيف تعد عرض تقديمي يتفاعل معه جمهورك
كيفية التحضير لعرض تقديمي
عند التحضير لعرضك التقديمي، يجب أن تسأل نفسك أوّلاً:
- مَن طلب منك إلقاء هذا الخطاب أو تقديم هذا العرض؟
- ما هي العلاقة التي تجمعك به وما هو دوره؟ على سبيل المثال، هل هو مديرك أو زميلك أو أحد معارفك؟
بعد الانتهاء من هذا السؤال، عليك الإجابة عن الأسئلة التالية قدر المستطاع.
- من ستتوجّه بالحديث؟
- كيف ستؤدّي عرضك التقديمي؟
- متى ستلقي هذا العرض التقديمي؟
- ما هو الموضوع الذي ستتحدّث عنه بالضبط؟
- لماذا طُلب منك إلقاء هذا العرض التقديمي؟
بالإجابة عن هذه الأسئلة، ستتمكّن من ابتكار خطة محكمة، وستتمكّن بسهولة من ملاءمة خطابك مع الجمهور المستهدف.
إنّ إعداد عرض تقديمي ملائم يساعدك في الحفاظ على انتباه الجمهور.
1. لنبدأ بالسؤال الأوّل: "مَن".
إلى من ستتوجّه بالحديث؟ هل ستتحدّث إلى مجموعة من 200 شخص أو 20 شخصًا أو 5 أشخاص؟
ستختلف طريقة تقديمك للعرض بالاستناد إلى عدد الجمهور. وعليك أيضاً أن تركّز على مدى معرفة الجمهور بالموضوع الذي تقدّمه.
هل هم مبتدئون أو خبراء؟ هل ستخاطب خبراء في مجال التكنولوجيا؟ أو حشد من المدراء أو الطلاب؟
بعد تحديد الجمهور، ستتمكّن من اختيار مفرداتك بالشكل المناسب.
الأسوأ في حضور عرض تقديمي هو أن يظن المتحدث أن الجمهور لديه المعرفة والخلفية نفسها مثله.
هذا سيضيّع المستمع حتمًا وسيفقده تركيزه وسيكف عن الإصغاء إلى المتحدّث.
2. السؤال الثاني الذي عليك طرحه هو "كيف".
كيف ستؤدّي عرضك التقديمي؟ هل ستقدّمه وجهاً لوجه أو عن بعد أو على الإنترنت؟ هل سيكون بثاً مباشراً أم مسجلاً؟ عليك التفكير أيضاً في المعدّات التي ستتوفّر لك.
هل سيكون لديك ميكروفون؟ وهل ستثبّته بملابسك أو تحمله بيدك؟ وهل ستتمكّن من استخدام شرائح عرض؟
هل سيتوفّر لك جهاز عرض؟ هل سيتوفّر جهاز تحكّم عن بعد أو عليك إحضار الجهاز بنفسك؟
تتغيّر كيفية استخدامك لإيماءات اليد بالاستناد إلى الإجابات عن هذه الأسئلة، وستعرف أيضاً إن كنت قادراً على أخذ ملاحظات.
3. السؤال الثالث هو "متى".
متى ستلقي هذا العرض التقديمي؟ والأهم من ذلك، كم ستكون مدة العرض التقديمي؟ هل سيدوم ساعتين أو ساعة أو خمس دقائق؟
يساعدك تحديد تاريخ العرض ومدّته على معرفة الوقت المتاح لك للتحضير.
4. السؤال التالي هو "ماذا".
ما هو الموضوع الذي ستتحدّث عنه بالضبط؟ قد يبدو الأمر جليًا، ولكن من المهم تحضير خطاب منظّم بشكل جيّد.
وهذا يعني عدم التطرّق لتفاصيل جانبية خارج الموضوع.
5. وأخيرًا، السؤال الأهم هو "لماذا".
لماذا طُلب منك إلقاء هذا العرض التقديمي؟ لماذا أنت الشخص الأفضل لتأدية هذه المهمّة؟
هل أنت مختص في الموضوع المتناوَل؟ هل لديك تجربة يمكنك مشاركتها؟
ربما تتحلّى ببعض الصفات التي تساهم في إضفاء طابع حيوي على العرض التقديمي، مثل حس الفكاهة.
المغزى هو معرفة سبب اختيارك لتقديم العرض. هل هو لإطلاع الجمهور أو تعليمه أو إلهامه؟
نصائح مهمة لإتمام تحضير عرض تقديمى فعّال
دوّن جميع تلك المعلومات. ستساعدك الإجابات عن هذه الأسئلة على استلهام الأفكار وستساعدك على صياغة مسودّتك.
إليك حيلة يمكنك الاستعانة بها للبدء. أنشئ عمودين؛ "قبل" و"بعد".
اكتب تحت عمود "قبل" كل الأمور التي تظن أن جمهورك يعرفها مسبقاً قبل حضور عرضك التقديمي.
وتحت عمود "بعد"، سجِّل كل المعلومات التي تريد أن يكتسبها جمهورك من العرض التقديمي.
ثمّ أنشئ عموداً في الوسط يصل بين هذين العمودين. سيتضمّن هذا العمود محتوى عرضك التقديمي.
الخلاصة
رتب أفكارك جيدا وحدد هدفك والرسالة التى تريد ايصالها من مشروعك أولا ثم تعلم كيف تبدأ فى اعداد عرض تقديمى ولا تنس تدوين كل افكارك حتى لا تنسي نقاط يمكن ات تكون هامة أثناء العمل .
لا تستعجل فى العرض واترك لنفسك مساحة تهدأ ثم راجعة مرة أخرى قبل اعلانه امام الجمهور حتى لا تدع فرصة وجود اى خطأ ربما تكون قد غفلت عنه.
فى النهاية لا تتوتر وثق بنفسك جيدا طالما انك صاحب رسالة هادفة ومحتوى قوى هذا يجعلك فخورا بنفسك قبل أى شئ حتى انه يزيد من نسبة نجاح العرض التقديمى.
