هل تعلم لماذا يجب تدريب الموظفين على الأمان على الإنترنت ؟ ولماذا يُعتبر الموظفون عنصراً أساسياً في الحفاظ على أمان شركتك؟
تنطوي إدارة أى نشاط تجاري فعّال وآمن على الكثير من المهام، لكن من المهم أن تتذكر أنه عندما يتعلق الأمر بالأمان على الإنترنت، فلا شك في أن الموظفين من الأصول المهمة للغاية.
في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكنك مساعدة الموظفين على حماية نشاطك التجاري، من خلال تزويدهم بالتدريب والموارد اللازمة وإرساء ثقافة قوية للأمان.
مواضيع التدريب على الأمان على الإنترنت
أمثلة على مواضيع التدريب، بما في ذلك أمان كلمات المرور والتصيّد الاحتيالي:
1- مواضيع التدريب
عليك الحرص على مواضيع التدريب الآتية:
- إحرص على أن يكون التدريب على الأمان منتظماً وموجّهاً وشاملاً.
- تأكّد أنّ الموظفين على اطّلاع دائم بأحدث سياسات الشركة وإرشاداتها، وأنّ كلاً منهم يدرك مسؤولياته الفردية الخاصة.
- خصِّص دورات تدريبية لكل وظيفة حتى يتسنّى للموظفين معرفة المزيد عن المواقف التي ستواجههم في مهامهم.
- إشرح لهم كيفية رصد مشاكل الأمان، وكيفية الإبلاغ عنها، والإجراءات المطلوب اتّخاذها في حال وجود مشكلة.
2- بعض الامثلة التدريبية
لنلقِ نظرة على بعض الأمثلة التدريبية التي يمكنك تقديمها:
يجب أن يكون استخدام كلمات مرور قوية من الممارسات الأساسي في الشركة.
ذكّر الموظفين أن عليهم تعيين كلمة مرور قوية لحساباتهم في الشركة.
وإلى جانب إنشاء كلمات مرور يصعب تخمينها، تأكّد من استخدام كلّ منهم كلمة مرور مختلفة لكل حساب أو خدمة، وعدم استخدام كلمة المرور نفسها لحساباتهم الشخصية وحسابات العمل.
فاستخدام كلمات مرور مختلفة يضمن أنّه في حال عرف شخصٌ ما كلمة مرور أحد الحسابات، لن يتمكّن من استخدامها لدخول حسابات أخرى.
تأكّد أيضًا من إعلام الموظفين بضرورة عدم مشاركة كلماتهم المرورية أو حساباتهم مع بعضهم البعض.
من المسائل الأمنية الشائعة التي يجب التنبّه لها هي التصيّد الاحتيالي.
التصيّد الاحتيالي هو أسلوب يتّبعه البعض لاستدراجك إلى مشاركة معلوماتك الشخصية على الإنترنت.
ويتم ذلك عادةً باستخدام البريد الإلكتروني أو الإعلانات أو المواقع الإلكترونية المصمّمة لتبدو كأنّها تابعة لأنشطة تجارية مشروعة تتعامل معها.
على سبيل المثال، قد يتلقى أحد الموظفين بريدًا إلكترونيًا يبدو كأنّه من المصرف الذي يتعامل معه يطالبه بتأكيد رقم حسابه المصرفي.
ذكّر الموظفين بأخذ الحيطة والحذر عند النقر على مرفقات البريد الإلكتروني، أو تنزيل ملفات، أو زيارة عناوين URL جديدة.
انصحهم بعدم النقر على الروابط المضمّنة في الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها، والتنبّه لعنوان بريد المرسِل الإلكتروني والتوقيعات.
هناك خطوات أخرى يمكن اتّخاذها للحد من هجمات التصيّد الاحتيالي مثل تفعيل ميزة "التحقّق بخطوتين".
3- إمكانية الوصول إلى موارد التدريب
أهمية تزويد الموظفين بإمكانية الوصول إلى موارد التدريب:
تأكّد من حصول الموظفين على إمكانية الوصول الدائم إلى السياسات والممارسات والإرشادات ذات الصلة بالأمان.
على سبيل المثال ،يمكنك إنشاء موقع إلكتروني داخلي يتم فيه نشر معلومات الأمان ومواد الدورات التدريبية حتى يتمكّن الموظفون من مراجعتها في أي وقت.
من المهم أيضاً نشر عنوان صندوق بريد مخصّص أو تفاصيل الاتصال باختصاصي أمان يمكنه الرد على أسئلتهم أو استفساراتهم.
كيف يمكن أن يعود غرس ثقافة قوية للأمان بالفائدة على نشاطك التجاري
يُعد كلٌ من التدريب والموارد نقطة بداية جيّدة، لكن من المهم أيضًا إتباع الآتى:
1. اتّباع ثقافة أمان قوية في شركتك
فكلٌ من يعمل في شركة لها ثقافة أمان قوية يعرف أن له دوراً في الحفاظ على أمانها. فاتّباع ثقافة أمان قوية يتيح للموظّف الإبلاغ عن مخاوفه أو أخطائه بدون خوف من لوم الآخرين له.
إذ يكون التركيز على تحديد المشاكل وحلّها بسرعة وكفاءة ثمّ البحث في كيفية تجنّب حدوثها مستقبلاً.
2. تحدَّث بانتظام مع الموظفين حول موضوع الأمان
شجّعهم على مشاركة مخاوفهم بصدق وبشكل مباشر وتأكّد من امتثال قيادات الشركة لأفضل ممارسات الأمان. عندما يتعلّق الأمر بأمان نشاطك التجاري، يعتبر الموظفون بمثابة خط الدفاع الأوّل.
فلا شك أن تدريبهم وتزويدهم بالموارد اللازمة للمساعدة في حماية نشاطك التجاري على الإنترنت سيساعد في تطوير ثقافة شاملة وأكثر تركيزًا على الأمان.
3. فكّر في مصلحة نشاطك التجاري
وكيف يمكنك تحسين ثقافة الأمان والتدريبات والموارد ذات الصلة حتى تكون أنت والموظفون أكثر استعداداً لمواجهة أي مسائل تتعلّق بالأمان.