مقالات متنوعة

لهذه الأسباب يجب الحفاظ على علاقة صحية مع التكنولوجيا

الحفاظ على علاقة صحّية وسليمة بالتكنولوجيا

 

لا شك أن فوائد الحفاظ على علاقة صحّية وسليمة بالتكنولوجيا كثيرة جدا وتحدثنا عن التكنولوجيا ومجالاتها بشكل مفصل فى مقالات سابقة.

ننصحك بالإطلاع عليها من هنا و هنا و هناهنا.

سهّلت تكنولوجيا المعلومات القيام بالكثير من العمليات التي كانت تأخذ وقتًا أطول قبل الثورة المعلوماتية الهائلة، وساعدت في التقدم بسرعة نحو المزيد من الكفاءة والأداء

إن التحكّم بشكل أكبر بكيفية استخدامك للتكنولوجيا سيساعدك على الاستفادة من جميع المزايا التي توفّرها التكنولوجيا من دون أن تصرف انتباهك عن أهدافك على نحو غير مرغوب فيه.


المزايا الرئيسية لتكوين علاقة صحّية وسليمة بالتكنولوجيا

لا شك أن الحفاظ على عادات صحّية وسليمة ومتوازنة في استخدام التكنولوجيا سيعود بالفائدة الكبيرة عليك.

في مكان العمل، يمكن أن تساعدنا التكنولوجيا على زيادة تركيزنا وانخراطنا في العمل.

عندما نكون أكثر حضوراً، يمكن أن نكون أكثر إنتاجيةً وأكثر فعاليةً في عملنا.

أحيانًا نعتقد أننا قادرون على إنجاز العديد من المهام في وقت واحد بفضل الأجهزة المتعددة المتوفّرة أمامنا، إلا أنّ تعدّد المهام يعتبر أسطورة نوعاً ما.

هناك الكثير من الدراسات التي تُبيّن أنّ قدراتنا المعرفية تتراجع بشكل ملحوظ حيث يفقد الأشخاص انتباههم عندما يتنقلون من شاشة إلى أخرى.

فكِّر في كم الإشعارات التي تصلك طوال الوقت ومدى سهولة تشتت انتباهك بسببها.

يمكننا قياس هذا بالاستناد إلى المواد الكيميائية التي تفرزها أدمغتنا حيث أثبتت الدراسات أن مستويات الدوبامين لدينا ترتفع عند متابعة الإشعارات والرسائل الإلكترونية الواردة.

لقد توصّلت الأبحاث إلى أن إشعارات الرسائل الإلكترونية غير المقيّدة تصرف انتباه الموظفين عن العمل.

وفي كل مرة يتشتّت انتباه الموظف، يستغرقه ما يصل إلى 25 دقيقة لاستعادة تركيزه مرة أخرى في المهمة التي كان يقوم بها في الأصل.


أبرز فوائد التكنولوجيا بإختصار

1. التواصل عن بعد:

مما أثمر في زيادة التواصل الاجتماعي والعملي وصولًا إلى جميع أنحاء الكرة الأرضية في وقت وجيز وتكلفة أقل وساهم في إيجاد مفهوم العولمة.

والتي يقصد بها إزالة الحواجز المادية بين الأمم وربطها من خلال أفكارها وفرصها المشتركة.

2. إيجاد فرص عمل جديدة:

وذلك لزيادة الطلب على محترفي تكنولوجيا المعلومات في جميع الشركات مما أتاح فرصًا أكثر جديدة كل يوم ووسع نطاق الأعمال وطور الاقتصاد.

2. تطوير التعليم:

عن طريق تنمية قدرات التعليم الذاتية لما توفره هذه التقنيات من معلومات لا حصر لها.

كما وتنمي القدرة على حل المشكلات بطريقة أبسط وأسهل وذلك لما تتيحه هذه التقنيات التكنولوجية الحديثة من أساليب تسهّل أداء الكثير من الأعمال بكفاءة دون إضاعة أي وقت.

3. النهوض بالاقتصاد:

نظرًا لتحرير أنشطة البيع والشراء من قيود الوقت والمسافات مما زاد من فاعلية أداء الشركات.

4. الترفيه:

إذ أتاح الاستخدام الواسع للإنترنت على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية وصولًا غير محدود إلى منصات الترفيه المختلفة.


كيف يمكن أن يساعدك هذا على تحسين مستوى رفاهيتك

عندما يتعلق الأمر بعلاقاتنا مع الآخرين، سواءً علاقات العمل أو العلاقات الشخصية.

من المفيد أحيانًا أن نضع حدًا مناسبًا للتكنولوجيا لكي نكون أكثر حاضرين ذهنيًا ولنتمكّن من التواصل مع الآخرين بشكل أفضل.

فهناك أبحاث تُبيّن أن استخدام الهاتف أثناء التحدّث مع شخص آخر يقلّل من جودة الحوار ويظهر قلّة اهتمام أو انتباه بالنسبة إلى الشخص الآخر.

إن أفضل هدية يمكن أن تقدّمها إلى إنسان آخر هو أن تمنحه انتباهك الكامل.

ومن المهم أيضاً التوقّف عن استخدام التكنولوجيا لفترة معيّنة للتركيز على مشاعرك الخاصة.

هذا من شأنه أن يساعدك على النوم بشكلٍ أفضل ويجعلك أقل تعرضاً للضغوط وأقل قلقًا وأكثر سعادةً.

من المهم أن نأخذ أحياناً قسطاً من الراحة ونقلّل من وتيرة حياتنا المتسارعة حتّى نشعر بمزيد من الحيوية والإنتاجية عند استخدام الإنترنت من جديد.

لذلك، لا تخف من أن تأخذ قسطاً من الراحة من حين لآخر لكي تعود إلى عالم الإنترنت وأنت أكثر وعيًا وإدراكًا للأمور.

تعليقات

المقالات الأكثر قراءة




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-