مقالات متنوعة

أهم 6 طرق لتنمية مهارات التعامل مع الآخرين

أهم 6 طرق لتنمية مهارات التعامل مع الآخرين



عزيزى القارئ هذا المقال من أهم المقالات التحفيزية التى تعلمك أهمية تنمية مهارات التعامل مع الآخرين من اجل بناء الشخصية الفريدة تابع معنا.

إن التحلي بمهارات قوية في التعامل بين الأشخاص هو جانب ضروري يساعدك في التواصل والتفاعل مع الآخرين.

فمن خلال ممارسة هذه المهارات والعمل على تطويرها بشكل دوري، ستصبح أيضاً خبيراً في التواصل. 

 

الأنواع المختلفة لمهارات التعامل مع الآخرين

مهارات التعامل مع الآخرين هي ذلك النوع من المهارات التي يمكنك توظيفها كل يوم عند التواصل والتفاعل مع الآخرين.

وهي تشمل مهارات الاستماع والتواصل اللفظي وغير اللفظي والذكاء العاطفي.

1. التواصل اللفظي

يعني التحدّث ولكن من المهم أيضًا اعتباره كنوع من أنواع الاستماع.

على سبيل المثال، عند قول شيء ما، قد يتكلم المتحدث ببطء أو نبرة حز للتأكيد على نقطة محددة.

2. الإستماع

كما أن جزءاً من عملية المشاركة يتعلق كذلك بتوضيح مهارات الاستماع الفعّالة لديك.

وذلك من خلال إعارة الانتباه للمتحدث والتركيز على ما يقوله وتجنب المقاطعة وتقديم تلميحات مرئية تبيّن أنك تستمع إليه، مثل: الإيماء والاستجابة بتعليقات ملائمة لما قيل.

3. التواصل غير اللفظي

تعبيرات الوجه وحركات اليد والاتصال بالعينين ووضعية الجلوس أو الوقوف والتغيرات الفيزيولوجية مثل احمرار الوجه.

وعلى الرغم من أن التغييرات الفيزيولوجية هي حركات لا إرادية إلا أن ملاحظتها على نفسك والآخرين يساعد على إبقائك على اتصال بما يحدث في المحادثة، مثل إدراك مدى اهتمام شخص ما بما تقوله.

وكما هو الحال في التواصل اللفظي، فإن التواصل غير اللفظي المناسب يعتمد على ترسيخ الوعي بسلوكك وسلوك الآخرين.

وللاستفادة إلى أقصى حد من تجربة التواصل، عليك تطبيق التواصل غير اللفظي بشكل فعّال بالإضافة إلى تحليل مهارات التواصل غير اللفظي لدى الآخرين بدقة.

4. الذكاء العاطفي

يرتبط الوعي بنفسك وبالآخرين بالذكاء العاطفي والقدرة على التعرّف على عواطفك والتحكّم بها أو التعامل مع الآخرين.

يميل الشخص الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً قوياً ليكون مستمعاً جيداً، كما أنه يعرف بأنه شخص مهتم ومراعٍ لمشاعر الآخرين.

ويتحلّى بمهارات حل المشاكل والتعامل مع المواقف المثيرة للتوتر بهدوء وحسم.

ولأن التواصل الفعّال يعتمد بشكل كامل تقريباً على الاتصال الناجح، فإنه يستحق بالتأكيد استثمار الوقت والجهد لتحسين مهاراتك في التعامل مع الآخرين. 

 

أهمية هذه المهارات في التواصل الشبكي

ويعد ذلك صحيحاً سواء كنت تتواصل أو تتفاعل بشكل شخصي وجهاً لوجه أو ضمن مجموعة وتستخدم وسائل لفظية وغير لفظية.

فجميعها يقع ضمن مظلة مهارات التعامل مع الآخرين وهي مرتبطة بشكل وثيق بأنشطة التواصل.

وبذلك، فإن تنميتك لمهاراتك في التعامل مع الآخرين يترك أثراً إيجابياً على نهج التواصل.

ما هي النتيجة التي ستحصل عليها عندما تبدأ بتطبيق هذه المهارات؟ 

تصوّر أنك تلتقي بشخص في فعالية للمرة الأولى.

أولاً، ستقدّم التحية. يعد تقديم نفسك والمصافحة توجهًا مناسباً في مجال الأعمال، ولكن عليك الأخذ بعين الاعتبار أن معايير التواصل الجسدي قد تختلف حسب الثقافة.  

وبعد ذلك، يمكنك تقديم نفسك بصورة أكثر رسمية. 


إرشادات تساعدك على التفاعل بشكل أفضل مع الآخرين

1. احرص على أن يتذكّرك الآخرون

عرّف عن اسمك في بداية الحديث. حاول أن تحافظ على اتصال العينين مع الجميع خلال عملية التواصل معهم.

يعزز اتصال العينين الثقة والمشاركة ويساعدنا في إدراك الوعي الذاتي والتنظيم الذاتي للعواطف.

ولكن لا تفرط في التواصل بالعينين، بل حاول أن تنقل نظرك من شخص لآخر بين الحين والآخر.

2. لغة الجسد

وخذ بعين الاعتبار كذلك لغة جسدك. فالتعاطف والوعي الذاتي والتنظيم الذاتي للعواطف هي تصرفات تنتج كذلك من لغة الجسد.

عبّر عن لغة الجسد بحركات هادئة وصريحة وتأكّد من مواجهتك للمتحدّث ولكن بزاوية بسيطة لتجنب أي انزعاج.

استخدم حركات يديك وذراعيك للتأكيد على ما تقوله أو تسمعه. تساعد الابتسامة كذلك في التنظيم الذاتي لعواطفك وتعزيز التعاطف.

3. التنظيم الذاتي

وفي ما يتعلق بالتواصل اللفظي، يساعد التنظيم الذاتي للعواطف في تفادي المحادثات الجانبية والدردشة.

يضمن ذلك تلقي المستمعين للرسالة الهامة التي تحاول توصيلها، ولكنه أيضًا يعكس أنك متواصل جيد ويسهّل عليهم الاستجابة.

4. حماسك فى التواصل

يمكنك أيضاً التعبير عن حماسك للتواصل عبر الحرص على الاستماع للآخرين.

استخدم كلمات إيجابية أو إيماءات وأعد صياغة حديثك مرة أخرى أمام المتحدّث للتأكّد من إيصال فكرتك بوضوح.

كما أن الانحناء إلى المتحدث قليلاً يشير إلى اهتمامك بما يقوله.

5. طرح الاسئلة

احرص خلال هذه العملية على طرح أسئلة ذات صلة. فمهارة طرح الأسئلة الاجتماعية تؤكد بشكل كبير على دافعك الذاتي.

إذا كنت مهتماً حقاً بأشخاص آخرين، سوف تسأل أسئلة ذات صلة تثبت إصغاءك إليهم.

غالباً ما تستدعي هذه الأسئلة معلومات إضافية مفيدة قد تساعد في بناء شبكة علاقاتك أو تعطيك مزيدًا من الأفكار حول ما يمكنك تقديمه.

6. تابع التواصل

اختتم الحوار عبر موافقتك على أي خطط متابعة مع الشخص الآخر. يمكّنك ذلك من اتخاذ قرار جدّي، وبذلك تكونان على يقين من الخطوات التالية في علاقتكما. 

 

الخلاصة

إن الجمع بين كافة هذه النصائح سيعزز من تواصلك بثقة وفعالية مع الآخرين، ما يعطيك دعماً قوياً لمهاراتك في التواصل.

تعليقات

المقالات الأكثر قراءة




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-