إذا كنت تتعرض لأشعة الشمس الحارقة على جسدك مباشرة أو كنت تعانى من حساسية فى الجلد تجاه حرارة الشمس وتتأذى منها، إليك هذا المقال.
بالطبع سوف تحترق بشرتك إذا تعرضت للكثير من أشعة الشمس دون حماية مناسبة من واقي الشمس والملابس.
للمساعدة في التئام وتهدئة الجلد اللاذع، من المهم أن تبدأ في علاج حروق الشمس بمجرد ملاحظتها.
اتبع هذه النصائح من أطباء الجلد المعتمدين من مجلس الإدارة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية [المصدر].
علاج حروق الشمس
أول شيء يجب عليك فعله هو الخروج من الشمس ويفضل أن يكون ذلك في الداخل.
بمجرد التواجد داخل المنزل، يمكن لنصائح أطباء الأمراض الجلدية هذه أن تساعد في تخفيف الانزعاج:
1. إستحم كثيرا على فترات قريبة
خذ حمام أو دشات باردة متكررة للمساعدة في تخفيف الألم. بمجرد خروجك من حوض الاستحمام أو الدش، جفف جسدك برفق، لكن اترك القليل من الماء على بشرتك.
بعد ذلك، ضع مرطباً للمساعدة في حبس الماء في بشرتك. هذا يمكن أن يساعد في تخفيف الجفاف.
2. استخدم اى نوع كريم مرطب
يمكنك استخدام اى مرطب ولكننا ننصحك بإستخدام مرطباً يحتوي على الصبار أو الصويا للمساعدة في تهدئة الجلد المصاب بحروق الشمس.
إذا شعرت منطقة معينة بعدم الراحة بشكل خاص، فقد ترغب في وضع كريم هيدروكورتيزون يمكنك شراؤه بدون وصفة طبية.
لا تعالج حروق الشمس بمنتجات "-caine" (مثل benzocaine)، لأنها قد تهيج الجلد أو تسبب رد فعل تحسسي.
3. ادوية علاج الإلتهاب
ضع في اعتبارك تناول الأسبرين أو الأيبوبروفين للمساعدة في تقليل التورم والاحمرار وعدم الراحة.
4. اشرب يوميا الكثير من الماء
تسحب حروق الشمس السوائل إلى سطح الجلد بعيداً عن باقي أجزاء الجسم.
لذا يساعد شرب المزيد من الماء عند الإصابة بحروق الشمس على منع الجفاف.
5. إحذر من التأخير حتى تظهر فقاقيع الجلد
إذا ظهرت فقاقيع على جلدك، اسمح للفقاقيع بالشفاء. الجلد المتقرح يعني أن لديك حروق شمس من الدرجة الثانية.
يجب ألا تفقع الفقاقيع، حيث تتشكل الفقاعة لمساعدة جلدك على الشفاء وحمايتك من العدوى.
6. احرص على ارتداء ملابس مناسبة
احرص على حماية الجلد المصاب بحروق الشمس أثناء التعافي. ارتدِ ملابس تغطي بشرتك عندما تكون بالخارج.
تعمل الأقمشة المنسوجة بإحكام بشكل أفضل. عندما تمسك القماش بضوء ساطع، يجب ألا ترى أي ضوء يمر.
الخلاصة
على الرغم من أنها قد تبدو حالة مؤقتة، إلا أن حروق الشمس نتيجة تعرض الجلد للكثير من الأشعة فوق البنفسجية (UV) - يمكن أن يسبب ضرراً طويل الأمد للجلد.
يزيد هذا الضرر من خطر إصابة الشخص بسرطان الجلد، مما يجعل حماية الجلد من أشعة الشمس أمراً بالغ الأهمية.
