الإثارة الجنسية هي صفة تسبب المشاعر الجنسية، بالإضافة إلى التأمل الفلسفي فيما يتعلق بجماليات الرغبة الجنسية، والشهوانية، والحب الرومانسي.
عوامل متعة الجنس
تنشأ متعة الجنس من عوامل عديدة بما في ذلك إطلاق المواد الكيميائية العصبية مثل الأوكسيتوسين والدوبامين، التي تغمر النظام أثناء النشوة الجنسية، بالإضافة إلى الشعور بالاتصال الذي يتم توصيله عن طريق اللمس والتدليك والحضن.
بالنظر إلى التباين الهائل في الأنشطة التي يجدها الناس مثيرة، لا توجد طريقة واحدة لممارسة الجنس.
يتم تحفيز الرجال بشكل خاص من خلال الصور المرئية، ويبلغ حوالي 90 بالمائة من الشباب عن استخدام المواد الإباحية مع بعض الانتظام، في بعض الأحيان لأنهم يفتقرون إلى شريك أو لا يعرفون كيفية سد الاختلافات في الشهية والاهتمام الجنسيين اللذين يمكن أن يحدث بين الشركاء في عدم مناقشة ملذاتهم الجنسية، وأحياناً للراحة.
سلوكيات الإثارة الجنسية
ينخرط العديد من الناس في سلوكيات كان يُنظر إليها ذات مرة على أنها غير نمطية، مثل لعب الهيمنة.
يعرف الباحثون أن المرونة في الذخيرة الجنسية صحية وتعزز العلاقات بشكل عام؛ يعتبرون سلوكاً معيناً على أنه إشكالي فقط عندما يخلق ضرراً أو محنة لأحد الشركاء أو كليهما أو عندما يكون السلوك إلزامياً أي أنه يصبح الوسيلة الوحيدة للإثارة.
المحفزات الجنسية
إثارة الرغبة الجنسية أثناء النشاط الجنسي أو تحسباً له. يحدث عدد من الاستجابات الفسيولوجية في الجسم والعقل كتحضير للجماع وتستمر أثناءه.
ستؤدي الإثارة الذكورية إلى الانتصاب، وفي إثارة الإناث تكون استجابة الجسم أنسجة جنسية مثل الحلمات والفرج والبظر والجدران المهبلية والتشحيم المهبلي. يمكن أن تؤثر المحفزات العقلية والمحفزات الجسدية مثل:
- الكلام الحميم.
- المداعبة.
- الإغراء.
- الأطعمة الصحية.
- ممارسة الرياضة.
- النظافة الشخصية.
- جلسات التدليك واللمس عموماً.
- ...الخ
قد تنشأ المحفزات المثيرة من مصدر لا علاقة له بالكائن ذي الاهتمام الجنسي اللاحق.
على سبيل المثال، قد يجد العديد من الأشخاص العُري أو الشبقية أو المواد الإباحية التي تثير إثارة جنسية. قد يولد ذلك اهتماماً جنسيًا عاماً يرضيه النشاط الجنسي.
عندما يتم تحقيق الإثارة الجنسية عن طريق إستخدام الأشياء أو يعتمد عليها، يُشار إليه بالتشوق الجنسي.
مراحل الإثارة الجنسية
الإثارة الجنسية لها عدة مراحل وقد لا تؤدي إلى أي نشاط جنسي فعلي يتجاوز الإثارة العقلية والتغيرات الفسيولوجية المصاحبة لها.
نظراً للتحفيز الجنسي الكافي، فإن الإثارة الجنسية عند البشر تصل إلى ذروتها أثناء النشوة الجنسية. كما يمكن متابعته من أجل نفسه حتى في غياب النشوة الجنسية.
سبب الإثارة الجنسية استجابات جسدية مختلفة، والأكثر أهمية في الأعضاء الجنسية (الأعضاء التناسلية). عادة ما يتم الإشارة إلى الإثارة الجنسية كالاتى:في الرجل: من خلال انتفاخ وانتصاب القضيب عندما يملأ الدم الجسم. عادة ما تكون هذه العلامة الأبرز والأكثر موثوقية للإثارة الجنسية عند الذكور.
في المرأة: تؤدي الإثارة الجنسية إلى زيادة تدفق الدم إلى البظر والفرج، وكذلك التبول المهبلي, تسرب الرطوبة من خلال الجدران المهبلية التي تعمل بمثابة تزييت.
هناك اعتقاد شائع بأن النساء بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحقيق الإثارة. ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث العلمية الأخيرة أنه لا يوجد فرق كبير في الوقت الذي يحتاجه الرجال والنساء ليصبحوا مستثارين تماماً [المصدر].
استخدم العلماء من مركز الصحة بجامعة ماكجيل في مونتريال (في كندا) طريقة التصوير الحراري لتسجيل تغير درجة الحرارة الأساسية في المنطقة التناسلية لتحديد الوقت اللازم للإثارة الجنسية.
درس الباحثون الوقت المطلوب للفرد للوصول إلى ذروة الإثارة الجنسية أثناء مشاهدة الأفلام أو الصور الجنسية الصريحة، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن النساء والرجال يأخذون نفس الوقت تقريباً للإثارة الجنسية - حوالي 10 دقائق.
الوقت اللازم للمداعبة فردي للغاية ويختلف من وقت لآخر اعتمادًا على العديد من الظروف.
