فى البداية ننصحك بمشاهدة وقراءة هذا المقال الخاص بجميع الأسئلة الشائعة فى مقابلات العمل.
عند طرح سؤال " هل يمكنك العمل تحت الضغط؟ " في المقابلة، تذكر أن صاحب العمل يتطلع إلى الكشف عن مهاراتك في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك حل المشكلات واتخاذ القرار والمهارات التنظيمية وإدارة الوقت وقدرتك على العمل تحت الضغط.
هل يمكنك العمل تحت الضغط؟
كما هو الحال دائماً، احصل على مثال تم اختياره بعناية لتسليط الضوء على مهارتك في العمل في مثل هذه البيئة، مع التأكد من نقل قدرتك على العمل بهدوء وكفاءة أثناء تحقيق النتائج. اليك تعرفيات للسؤال.
بعض الصيغ الأخرى للسؤال
يوجد العديد من الصيغ حول سؤال "هل يمكنك العمل تحت الضغط؟" ومنها:
- كيف تتعامل مع الضغوط أو المواقف العصيبة؟
- كيف تتعامل مع التوتر؟
لماذا يسألك المحاور هذا السؤال
بسؤال " هل يمكنك العمل تحت الضغط؟ "يريد القائم بإجراء المقابلة حقاً معرفة ما إذا كان بإمكانك التعامل مع الضغط المرتبط بالوظيفة وماذا تفعل في المواقف العصيبة بشكل خاص في العمل.
هذا مهم بشكل خاص إذا كنت تجري مقابلة مع منصب يكون فيه الضغط جزءًا لا يتجزأ من الوظيفة.
هذا لأن ضغوط العمل يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأداء في مكان العمل.
قد يتساءل مدير التوظيف أيضاً عما إذا كانت المشكلات المجهدة خارج العمل يمكن أن تؤثر على أداء وظيفتك.
يبحث أصحاب العمل عن المرشحين الذين يمكنهم التعامل مع مجموعة من المواقف العصيبة، سواء كانت شخصية أو متعلقة بالعمل.
كيفية التحضير للإجابة
للإجابة على هذا السؤال بنجاح، ستحتاج إلى تقديم أمثلة محددة عن كيفية تعاملك مع التوتر بشكل جيد في الماضي.
يمكنك أيضًا تقديم أمثلة على الأوقات التي جعلك فيها الضغط تعمل بشكل أكثر إنتاجية.
كن حذرا كيف تستجيب. إذا قلت أنك تتعرض للتوتر عندما تُكلف بمشاريع متعددة، وتعلم أن الوظيفة ستتطلب منك التوفيق بين العديد من المهام في وقت واحد، فستبدو أنك لست مناسبًا لهذا المنصب.
ضع في اعتبارك أن تذكر كيف أن القليل من التوتر يمكن أن يكون حافزًا مفيدًا لك.
حاول أن تقدم مثالاً على الوقت الذي ساعدك فيه ضغط مشروع صعب على أن تكون عاملاً أكثر إبداعًا وإنتاجية.
أمثلة للأجابة على سؤال هل يمكنك العمل تحت الضغط؟
يمكن أن تساعدك نماذج الردود على فهم كيفية الإجابة بعناية على سؤال "هل يمكنك العمل تحت الضغط؟". ضع فى إعتبارك هذه الإجابات النموذجية للمساعدة فى إلهامك لإعداد إجابتك الخاصة.
1. الضغط مهم جدا بالنسبة لي. الضغط الجيد - مثل القيام بالعديد من المهام أو الموعد النهائي القادم - يساعدني على البقاء متحمسًا ومنتجًا.
بالطبع، هناك أوقات يمكن أن يؤدي فيها الضغط المفرط إلى التوتر. ومع ذلك، فأنا ماهر جدًا في موازنة المشاريع المتعددة والوفاء بالمواعيد النهائية؛ هذه القدرة تمنعني من الشعور بالتوتر المفرط.
على سبيل المثال، كان لدي ذات مرة ثلاثة مشاريع كبيرة مستحقة في نفس الأسبوع، وكان هذا ضغطًا كبيرًا.
ومع ذلك، نظرًا لأنني أنشأت جدولًا يوضح بالتفصيل كيف يمكنني تقسيم كل مشروع إلى مهام صغيرة، فقد تمكنت من إكمال جميع المشاريع الثلاثة في وقت مبكر وتجنب الإجهاد غير الضروري.
2. أحاول الرد على المواقف بدلاً من الضغط. بهذه الطريقة، يمكنني التعامل مع الموقف دون أن أشعر بالتوتر المفرط.
على سبيل المثال، عندما أتعامل مع عميل غير راضٍ، بدلاً من التركيز على الشعور بالتوتر، أركز على المهمة التي بين يدي.
أعتقد أن قدرتي على التواصل بشكل فعال مع العملاء خلال هذه اللحظات تساعد في تقليل توتري. أعتقد أنه يقلل أيضًا من أي ضغوط قد يشعر بها العميل.
3. أنا في الواقع أعمل بشكل أفضل تحت الضغط، ووجدت أنني أستمتع بالعمل في بيئة مليئة بالتحديات.
ككاتب ومحرر، أزدهر في ظل مواعيد نهائية ضيقة ومشاريع متعددة. أجد أنه عندما يتعين علي العمل حتى الموعد النهائي، يمكنني إنتاج بعض أكثر أعمالي إبداعًا.
على سبيل المثال، تم تعيين مقالتي الأخيرة، التي فزت فيها بجائزة الكتابة الإقليمية، قبل أيام فقط من تاريخ الاستحقاق.
لقد استخدمت ضغط ذلك الموعد النهائي لتسخير إبداعي وتركيزي.
4. أنا حساس جداً للفروق الدقيقة في ديناميكيات المجموعة. إذا كان هناك قدر غير صحي من التوتر داخل الفريق، يمكنني أن أتحمل بعض هذا الضغط أيضًا.
لذا، ما أفعله هو محاولة الاستماع بشكل استباقي إلى مخاوف الأشخاص من حولي، والتحقق بشكل متكرر لمعرفة ما إذا كانوا هم أنفسهم تحت الضغط. إذا كانوا كذلك، فأنا أفكر في كيفية مساعدتهم في عبء العمل حتى لا يتصاعد الضغط الجماعي للفريق.
عندما يكون الفريق سعيدا، أكون سعيدا.
5. الإجهاد يمكن أن يكون حافزاً كبيراً بالنسبة لي. يساعدني مقدار الضغط الصحي على إنتاج عمل فعال وذي جودة من خلال إعطائي صورة لما يحتاجه زملائي مني ومتى.
لقد عانيت من المواقف العصيبة التي تجمع فريقي معًا ، وشاهدت بعضًا من أفضل أعمالنا تأتي من الضغط.
